وَقَالَ الله تَعَالَى {لقد كَانَ لكم فِي رَسُول الله أُسْوَة حَسَنَة} الْأَحْزَاب 21
وَقَالَ بعض الْعلمَاء الأسوة الْحَسَنَة فِي الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الِاقْتِدَاء بِهِ والاتباع لسنته وَترك مُخَالفَته فِي قَول أَو فعل
207 - وَعَن أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ كَانَ أَكثر دُعَاء النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (اللَّهُمَّ رَبنَا آتنا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة وَفِي الْآخِرَة حَسَنَة وقنا عَذَاب النَّار)
رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ
زَاد مُسلم وَأَبُو دَاوُد قَالَ وَكَانَ أنس إِذا أَرَادَ أَن يَدْعُو بدعوة دَعَا بهَا وَإِذا أَرَادَ أَن يَدْعُو بِدُعَاء دَعَا بهَا فِيهِ
208 - وَعَن عبد الرَّحْمَن بن أبي بكرَة رَضِي الله عَنْهُمَا أَنه قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَت إِنِّي أسمعك تَدْعُو كل غَدَاة اللَّهُمَّ عَافنِي فِي بدني اللَّهُمَّ عَافنِي فِي سَمْعِي اللَّهُمَّ عَافنِي فِي بَصرِي لَا إِلَه إِلَّا أَنْت تعيدها ثَلَاثًا حِين تصبح وَثَلَاثًا حِين تمسي فَقَالَ إِنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَدْعُو بِهن فَأَنا أحب أَن أستن بسنته
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَاللَّفْظ لأبي دَاوُد
وَأَبُو بكرَة اسْمه نفيع بن الْحَارِث
وَحكي أَن عمر بن عبد الْعَزِيز رَحمَه الله كتب إِلَى مَيْمُون بن مهْرَان قَالَ قد كتبت إِلَى الْبلدَانِ أَن يخرجُوا إِلَى الاسْتِسْقَاء إِلَى مَوضِع كَذَا وَكَذَا وأمرتهم