وَقد وصفت بأمانة مَا رَأَيْت فِي رحلتي وَأما مَا سمعته وَكَانَ عَلَيْهِ اعْتِرَاض فَلَا ينْسبهُ الْقُرَّاء إِلَيّ وَلَا يؤاخذوني أَو يلوموني عَلَيْهِ وَإِن وفقني الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وسافرت إِلَى الْمشرق فسأضم وصف مَا أشاهده هُنَاكَ إِلَى هَذِه الرحلة إِن شَاءَ الله تَعَالَى وَحده الْعَزِيز وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين والصلوة على مُحَمَّد وَآله وَصَحبه أَجْمَعِينَ