من البر كر.
141 - ويطرق رافعا رأسا منيلا .... ولم يطرق كفعل معذرينا
أطرق: إذا أعار فحل إبله. والمطرق في غير هذا: الذي يرمي ببصره إلى الأرض، عن ابن دريد. والمطرق: المسترخي جفون العين [206/آ]، والمطرق: الساكت. أي إنه إذا قيل له: أطرقنا فحلك رفع رأسه منيلا، أي معطيا، ولم يطرق ببصره إلى الأرض، ولم يسكت كما يفعل المعذر, وهو الذي يريك أنه معذور، ولا عذل له، قال الله عز وجل: {وجاء المعذرون من الأعراب ليؤذن لهم}.
والمعذر في غير هذا: الذي لا يبالغ في الأمر.
والمعذر: الغلام الذي بدا عذاره. والمعذر أيضا: الذي هيأ له عذرا.