أي: اشتقت شوق المحب. وكل شيء فعلته قصدا فهو غرض. ومنه: هم غرض الرزايا، وأصل هذا من الغرض المنصوب للرمي.
ومعنى (تناصف وجهها) أي: انتصف بعضه من بعض فلم يفق بعضه في الحسن بعضا، ولا كان بعضه حسنا وبعضه قبيحا، كأنه جعل العضو الحسن جائزا على العضو القبيح غير منصف له.
ويقال: البهاء في الجبين، والحسن في العينين، والجمال في الأنف، والملاحة في الفم، والظرف في اللسان. ويروى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (هو أحسن مني، وأنا أجمل منه) يعني يوسف عليهما السلام.
والأخين في البيت: جمع أخ، قال:
وكان بنو فزارة شر قوم .... وكنت لهم كشر بني الأخينا