وحفرت حتى عنت. وعان الماء عينانا بالتحريك، أي: سال؛ وكذلك الدمع [201/ب]. وشربت من ماء عائن، أي: سائل.

119 - ويبسط كفه للنجو يغدو .... به فرحا وكان غدا حزينا

النجو: السحاب. يبسط كفه فرحا به، كما قال:

وحديثها كالغيث أبصره .... راعي سنين تتابعت جدبا

فتراه يبسط كفه فرحا .... ويقول: يا رباه يا ربا!

والنجو في غير هذا: ما يخرج من البطن. ومنه قولهم: شرب الدواء فما أنجاه. والنجو أيضا: السر.

والنجو: سلخ الجلد، يقال: نجوت عن البعير جلده نجوا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015