والسادس: الإسراع. يقال: أل الفرس يؤل ألا: إذا أسرع في عدوه. قال الشاعر:

مهر أبي الحبحاب لا تشلي .... بارك فيك الله من ذي أل

و (مهر) منادى مضاف. وقوله: (لا تشلي) إنما كسر اللام لالتقاء الساكنين، كقولك: لا تعض، ولا تشم، والياء للإطلاق.

وقيل: إنه أراد مهرة فرخم؛ فعلى هذا تكون فتحة الراء فتحة بناء، ومن قال هذا القول كسر الكاف من قوله: (فيك الله).

وعلى هذا القول وجوه من الاعتراض، منها:

أن المضاف لا يرخم إلا مستكرها. ومنها: أنه ليس بعلم وغير العلم لا يرخم. ومنها أنه قال: (من ذي أل)، ولم يقل: من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015