أخت الظاء في المخرج وموافقة لها في الإطباق.

ومنهم من يقول: (اظطلم) فيقلب التاء طاء، ويبقي الظاء فلا يقلبها فيقول: اظطلم.

فهؤلاء إنما قصدوا تقريب التاء من الظاء بقلبها طاء للموافقة التي بين التاء والطاء، وبين الطاء والظاء.

وقول زهير:

هو الجواد الذي يعطيك نائله .... عفوا ويظلم أحيانا فيظلم

يروى على هذه الأوجه. وقد روي فيه أيضا: (فينظلم)، وليس (ينظلم) مما ذكرناه، إنما هو (ينفعل)، وإذا كان كذلك لم يحتج إلى التغيير كما احتاجوا في التاء إلى ذلك.

ومعنى قوله: (ويظلم أحيانا) أي: يسأل فوق طاقته فيتحمل ذلك.

وأكثر هذه اللغات (اطلم) بقلب التاء والظاء طاء وبالإدغام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015