أقول لذي البوائق من لكيز .... أليل مد فوقك أم صباح
فلو تحت الكواكب حيث تسري .... لما علقت بثوبك الملاحي
أقوى في هذا الشعر وإصلاحه: أفي ليل فعالك أم صباح. والبوائق: الدواهي؛ أي أقول لصاحب الدواهي أي: الذي يرتكبها: أليل تفعلها فيه أم نهار؟ أي: إن هذه البوائق التي تركبها بالنهار ظاهرة للناس ولا تكترث [142/ب]، إنما عملك هذا عمل من لا يدري أنه في نهار، فلو أن الكواكب سرت حيث سريت- لأنه الكواكب في ظاهر الأمر الذي يعتقدونه لا تسري بالنهار- فلو كانت تسري حيث تسري أنت لما لحيت، أي: لو فعلت هذا حيث تسري الكواكب، أي: لو فعلته بليل لما أصابك لوم؛ لاستتارك.
ومنها: