الدية لأنها من أجل الدم فصار الدم مأكولا بهذا المعنى.
ومنه قوله:
بكرت تلومك بعد وهن في الندى .... بسل عليك ملامتي وعتابي [139/ب]
كيف تقول: بكرت بعد وهن، والوهن ساعة من الليل؟ وإنما المراد: عجلت تلومك، يقال: بكرت على فلان عشية، أي سبقت إليه؛ فهذا هو الأصل في (بكر) أنه بمعنى (عجل) في أي وقت كان، ثم كثر استعماله في الغدوات.
ومن أبيات المعاني:
بني رب الجواد فلا تفيلوا .... فما أنتم، فنعذركم لفيل