إذا فئة قُدِمت للقتا .... ل فر الفغا وصلينا بها
وليس هذا بأبعد من قوله: [139/آ]
صعدة نابتة في حائر .... أينما الريح تميلها تمل
ولا من قوله:
إن الله يرجعني إلى الغزو لا أرى .... - وإن قل مالي- طالبا ما ورائيا
وبعد هذا ذم وشتم، وهذا آخر الرسالة بعد إسقاط ما فيها من ذلك.
والفغا في قوله (فر الفغا) أصله للبسر الفاسد المغبر.