إذا فئة قُدِمت للقتا .... ل فر الفغا وصلينا بها

وليس هذا بأبعد من قوله: [139/آ]

صعدة نابتة في حائر .... أينما الريح تميلها تمل

ولا من قوله:

إن الله يرجعني إلى الغزو لا أرى .... - وإن قل مالي- طالبا ما ورائيا

وبعد هذا ذم وشتم، وهذا آخر الرسالة بعد إسقاط ما فيها من ذلك.

والفغا في قوله (فر الفغا) أصله للبسر الفاسد المغبر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015