فقال لك: فكيف هو؟ فقلت أنت: إنما هو:
ثلاث كلهن قد قتلت عميدا
وأخبرني الثقة أنه أنشد أبياتا- وأنت حاضر- وهي:
أنت إلف الفتون لي .... فاكحلي أو تمرهي
قادني نحوك الهوى .... طائعا غير مكره
قلت للعاذلين فيـ .... يك مقال المدله:
اعذلوا كيف شئتم .... لست عنها بمنتهي
فقال لك: من أي جنس هذا الشعر؟ فقلت: إن شئت جعلتها بيتين كبار، وإن شئت جعلتها أربعة صغار، بهذا اللفظ، فمن كانت هذه منزلته في العلم لم يسعه أن يتكلم فيه.
قال محمد بن بدر: وليس قوله: