سيبويه. وذلك أنه يجوز أن تقول: مررت بامرأة حسنة وجهها، وزعم أبو إسحاق أن التقدير: مررت بامرأة حسنة الوجه، ثم جئت بالهاء بدلا من الألف واللام، كما أن الألف واللام تقع بدلا من الهاء في قولك: مررت بحسن الوجه والتقدير: بحسن وجهه. وأنشدني أبو إسحاق:
أقامت على ربعيهما جارتا صفا .... كميتا الأعالي جونتا مصطلاهما
وقوله: (وبقي جواب المسألة لم يؤت بشيء منه) مكابرة وبهت؛ لأني قد جئت فيها بأجوبة.
وأما تشبيهه المسألة بقوله عز وجل: {الأعراب أشد كفرا}