تخرج من أفواههم}، وقال جل وعلا: {كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون}، وقال ساعدة:
هجرت غضوب وحب من يتغضب .... وعدت عواد دون وليك تشعب
أي: ما أحبها متغضبة. وقال الشاعر:
لم يمنع الناس منهم ما أردت ولا .... أعطيهم ما أرادوا حسن ذا أدبا
أي: ما أحسن هذا أدبا. ومما حكاه النحويون من اللفظ ومعناه التعجب: لا إله إلا الله، وسبحان الله، ولله دره، ولله أنت، وتالله