قال الشاعر:
أطعمت راعي من اليهير
فظل يعوي حبطا بشر
خلف آسته مثل نقيق الهر
واليهيرى: الكذب، عن أبي عبيد في (الغريب المصنف). وعن الكوفيين: (اليهير): الحجر الصغير يكون ملء الكف. وعن بعض أهل اللغة: (اليهير) الماء الكثير. و (اليهير) أيضا: دويبة في بعض الصحراء أعظم من الجرذ.
هذا آخر الكلام في الأبنية، وما اتصل بذلك من تفسير ألفاظ عربية، وتبيين مسائل أدبية. وقد رأيت أن أصل ذلك بتحف مما جرى بين النحاة، وبفوائد تفرح قلب من قصد هذا العلم ونحاه.