يفعل. قال أبو الفتح: (يجوز عندي أن يكون: (يرمع) من قولهم: ترمع أنف فلان: إذا تجرك واضطرب؛ لأن (اليرمع) حجر خوار ليس له ثبات لكنه هش، والهشاشة [والخور] قريب من الاختلاج والاضطراب، ألا ترى أنهما جميعا بضد الثبات).

وهذا الذي قاله تشبيه بعيد وجمع فيما لا يكاد يجتمع. وهلا قال: إن ترمع أنفه مأخوذ من قولهم للحجر: يرمع!!.

قال سيبويه: (ولا نعلمه جاء وصفا)، يعني أن (يفعل) إنما جاء اسما لا وصفا مثل: (يعمل) و (يرمع)؛ وكذلك قال الجرمي. وقال أبو بكر: قد جاء وصفا، قالوا: ناقة يعملة، ورجل يلمع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015