قال أبو الفتح: وقد جاء الفاء والعين واوين، وذلك في قولهم: (أول) ووزنه أفعل، ويدل على ذلك اتصال (من) به على حد اتصالها بأفعل التفضيل، وذلك قولهم: ما لقيته مذ أول من أمس، فجرى هذا مجرى قولك: هو أفضل من زيد وأكرم من عمرو؛ ولقولهم في مؤنثه: (الأولى)، مثل: الأفضل والفضلى.
وأما قولهم: (الأوائل) بالهمز فالأصل: (أواول) ولكن لما اكتنف الألف واوان، ووليت الأخرى الطرف فضعفت، وكانت الكلمة جمعا، والجمع مستثقل قلبت الآخرة منهما همزة).
* وجل وأوجل: بمعنى، قال: