بأسا؛ لأن الدلالة إذا قامت فلا يلتفت بعد ذلك إلى خلاف أو وفاق؛ وإنما سبيلك أن تتعجب من عدول من عدل عنها. ألا ترى أنهم قضوا بزيادة اللام في (هنالك) و (ذلك) و (عبدل) وإن لم تكثر نظائر هذا. قال جرير:

وضع الخزير فقيل: أين مجاشع؟

فشحا جحافله جراف هبلع

ويجوز- والله أعلم- أن يكون (هبلع) من قولهم: ذئب هلع بلع؛ والهلع بمعنى الحريص الشره، والبلع من الابتلاع، فيكون (هبلع) مركبا من هذين.

* هبنقة: يقال: أحمق من (هبنقة)، وهو يزيد بن ثروان،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015