ويكتب فيها، وأصلها: (مهركرده)، أي: صقلت بالخرز.
* موسى: صلى الله على محمد، وعلى موسى، وعلى جميع الأنبياء أصله: (موشا)، وهو عبراني، أي: ماء وشجر؛ لأنه التقط في النيل بين الشجر؛ فـ (مو) هو الماء، و (شا) هو الشجر.
وعن أبي العلاء بن سليمان: لا أعلمه سمي به في الجاهلية، إنما حدث هذا في الإسلام، فسموا موسى ولم يعنوا إلا اسم موسى عليه السلام لا موسى الحديد، وهو كعيسى.
وأما موسى الحديد، فقال الجرمي: سمعت أبا زيد يروي عن العرب: هذه موسى خذمة، وهي (مفعل)؛ ولو كانت الميم أصلية لم ينصرف؛ لأن (فعلى) في جميع الكلام غير