أرادوا صيده قالوا:
أطرق كرا أطرق كرا
إن النعام في القرى
وقال غير هؤلاء: واحد الكروان [92/ب] كروان لا غير؛ وكروان يكون للذكر والأنثى، كما قالوا: عقاب للذكر والأنثى وأما قولهم: (أطرق كرا أطرق كرا) فهو ترخيم كروان؛ وهو مثل يضرب لمن يتكلم في الأمر بحضرة من هو أعلم به منه، فيؤمر بالسكوت، وفيه على هذا شذوذ من وجهين:
أحدهما: أنه رخمه، وليس بعلم.