طلين بكديون وأشعرن كرة
فهن إضاء ... ... ... ...
وقيل الكديون: التراب الدقيق؛ وأنشدوا:
تطهرت بالكديون كيلا تفوتني
صلاة مناد آخر الليل ناعق [92/آ]
يورى (ناعق) بالنون، و (باعق)، بالباء.
وكديون: فعيول، وهذا المثال قليل.
وذاكر أبو علي المتنبي فيما جاء على (فعيول) فذكر أبو علي من ذلك ما ذكر؛ فقال المتنبي: و (كسيون)، وهو موضع؛ فقال أبو علي: من حكاه؟ فكست أبو الطيب. والناس يقولون: (كسيون) بكسر الكاف وضم الياء؛ والذي قال أبو الطيب أصوب؛