عرضت العود على الإناء والسيف على فخذي أعرضه وأعرضه؛ وعرضه عارض من الحمى.

والعروض: مكة والمدينة على ساكنها السلام، والذي [79/ب] يأتيهما عارض، ومنه قوله:

فياراكبا إما عرضت فبلغن .... نداماي من نجران أن لا تلاقيا

وقال أبو عبيدة: (فياراكبا) بغير تنوين؛ والمعنى: فيا راكباه، فحذف الهاء، كما حذفت من قوله عز وجل: (يا أسفا على يوسف)، وزعم أنه نادى راكبا بعينه، ولم يجز فيه التنوين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015