(زنبة، وزينب، كلتاهما اسم امرأة. قال: وأبو زنبية من كناهم، وأنشد:

نكدت أبا زنيبة إذ سألنا

بحاجتنا ولم ينكد ضباب

قال: وهو تصغير زينب تصغير الترخيم. قال: وأما قوله بعد هذا:

فجنبت الجيوش أبا زنيب

وجاد على منازلك السحاب

فإنما أراد (زنيبة) فرخمه في غير النداء اضطرارا، على لغة من قال: (ياحار). فليس في جميع ما ذكره زيادة على أنه اسم، وقد كان ذلك معلوما.

وكذلك قال أبو الفتح في كتابه في الاشتقاق: (زينب علم مرتجل. قال: وأخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن، عن أبي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015