الأحوال كلها على لفظ واحد.

وقالوا في جمع سعلاة: (سعالي) و (سعالى). قال الخليل: (فعالي) بالكسر، الياء في جميع ذلك هي الأصل، والألف والفتح تغيير، وليس ذلك بأصل. وقال في قولهم: (مدرى) و (مدارى) وبعير (معي) وإبل (معايا) -: إن ذلك أصله: مفاعل، وإنهما مغيرتان، ومن قال: إنهما مفاعل فقد أخطأ؛ لأنه ليس في الكلام. وكذلك قال في [62/ب] (عذارى): هي فعالي، وهي مغيرة ومن قال: (فعالى) فقد أخطأ؛ لأنه ليس يفتح ما بعد الألف في شيء من هذا البناء، إلا أن تكون في آخره الياء، فيفتحونها مغيرين لها، وليس بأصل.

قلت: فما استعمل منها بالفتح نحو: حبالى، فأصله: حبالي. فإن قيل: فما وجه قولهم (صحاري)؟ كما قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015