[آخر نسخة المؤلف]
أنهاه مطالعة ونسخا العبد المقترف المعترف بذنبه أحمد بن عبد الله بن شعيب التميمي نفعه الله بالعلم وجعله من أهله داعيا لشيخه مصنفه أسكنه الله بحبوحة الجنان ورزقه بركة {هل جزاء الإحسان إلا الإحسان} فلقد نصح أبقاه الله فيما شرح وسهل ما صعب من أبواب العلوم وفتح:
شيخ علم له فنون توازي .... يذبلا مع فصاحة وبيان
عمره ناهز الثمانين حولا .... مع ذكاء يربي على العنفوان
طول الله عمره للبرايا .... فلقد فاق أهل كل زمان
نقله الفقير إلى رحمة ربه الغني أحمد بن أبي الفضائل بل أبي المجد بن أبي المعالي بن الدخميسي نفعه الله وعفا عنه داعيا لمصنفه لا زالت الآفاق ببقائه مجملة وجمل الفضائل بوافر علومه مكملة. وقلت: