وصكة عمي أيضا في قول ابن دريد، أي في وقت الظهيرة.

وقال ابن الكلبي: عمي: رجل من العماليق أغار على قوم في وقت الظهيرة، فجرى به المثل في كل من جاء في ذلك الوقت، لأنه وقت منكر.

والصكة في غير هذا: من قولهم: صجه بيده صكة واحدة. وصك البازي الطائر صكة. وصككت الباب صكة.

ولعلهم إنما قالوا: (صكة عمي) من قولهم: صك البازي الطائر، على ما قاله ابن الكلبي؛ لأنه لما أغار عليهم صكهم صكة كما يصك البازي الطائر.

ومكة تبري جلود المحرمينا بصكتها وشدة حرها [222/ب] وحر مكة - شرفها الله - معلوم. وفي الحديث: (من صبر على جوع المدينة وحر مكة دخل الجنة).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015