وهو دون السحوق، ومدحه النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: (نعم المال النخل الراسخات في الوحل المطعمات في المحل).

والكافرون: أربابه يعيشون بما يجنونه منه، قال الله عز وجل: {كمثل غيث أعجب الكفار نباته} وهم الزراع. وإنما سموا كفارا؛ لأنهم يسترون البذر بالتراب، والكفر: الستر، قال الشاعر:

هل تعرف الدار بأعلى ذي الفور

قد درست غير رماد مكفور

أي مستور؛ لأن الريح سفت عليه التراب فسترته. والكفور مأخوذة من هذا. وقال معاوية: أهل الكفور هم أهل القبول، أي: إنهم كالموتى لا يشاهدون ما في المدائن وما في أسواقها، ولا يشهدون الجمع ولا الأعياد. وفي الدعاء:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015