وهو دون السحوق، ومدحه النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: (نعم المال النخل الراسخات في الوحل المطعمات في المحل).
والكافرون: أربابه يعيشون بما يجنونه منه، قال الله عز وجل: {كمثل غيث أعجب الكفار نباته} وهم الزراع. وإنما سموا كفارا؛ لأنهم يسترون البذر بالتراب، والكفر: الستر، قال الشاعر:
هل تعرف الدار بأعلى ذي الفور
قد درست غير رماد مكفور
أي مستور؛ لأن الريح سفت عليه التراب فسترته. والكفور مأخوذة من هذا. وقال معاوية: أهل الكفور هم أهل القبول، أي: إنهم كالموتى لا يشاهدون ما في المدائن وما في أسواقها، ولا يشهدون الجمع ولا الأعياد. وفي الدعاء: