فعلاؤنا لم تنصرف مرة .... ما للفعالى طفقت تختلف

والخيط الذي أخاف الخادعينا هو الخيط في قول الله عز وجل: {الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر}.

والخادع: اللص والخاتل أخافه ضوء الصبح. قال أبو داود:

فلما أضاءت لنا سدفة .... ولاح من الصبح خيط أتارا

والخيط: النخاع الذي في الرقبة، يقال: دافع فلان عن خيط رأسه [220/ب]، وعن خيطه، أي: دافع عن رقبته.

ولعاب الشمس يقال له: خيط باطل. وكان مروان بن الحكم يلقب بـ (خيط باطل) لأنه كان طويلا مضطربا، وفيه يقول الشاعر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015