ضرب عمرو، وهو بطنه، هندا؛ لأنه ضربها على بطنها، وذلك لما احتفرا ببطنهما عيونا. والبطن: الغامض من الأرض، احتفرا فيه عيونا، فاشتجرا فضربها على بطنها فأوجع بطنها.
218 - وتمساح تكلم فازدروه .... وتبن يحفظ اللبن التخينا
التمساح: الكذاب. والتبن: إناء كبير يروي العشرين ونحوها، قال الكسائي هو أعظم الأقداح ثم الحصن يقاربه هم العس يروي الأربعة، ثم القدح يروي الرجلين، ثم القعب يروي الواحد، ثم الغمر.
219 - وعري ثعلب فكساه ثور .... كريم جنة فحمى الحصونا
الثعلب: طرف الرمح الداخل في جبة السنان، والجبة: ما دخل فيه الرمح. والثور ههنا: السيد لما كسا الثعلب المذكور الجبة المذكورة حمى به الحصون. ويجوز أن يرجع الضمير في (حمى) على الثعلب.
220 - وراح يسوق ثورا بعد ثور .... ويقري بالشواء الجائعينا