هذا النص النظر ولا التبخر فيه [219/آ].
213 - وشرع ما أتت رسل به وهـ .... ـو دين ألي الهدى والمشركيا
الشرع: مصدر شرع الإهاب شرعا: إذا شق ما بين الرجلين، فهذا شرع لم يأت به رسول، وهو دين المسلمين والكافرين، أي عادتهم، والدين: العادة؛ قال الشاعر:
تقول إذا درأت لها وضيني .... أهذا دينه أبدا وديني؟
والشرع في غير هذا: مصدر من قوله عز وجل: {شرع لكم من الدين}.
والشرع من قولهم: هم في هذا الأمر شرع واحد، أي: هم فيه سواء، والأفصح: شرع، بفتح الراء. ويقال: هو شرعك أي: حسبك.
214 - ومن قائم بالقسط عدل .... ومن من صفات الجائرينا