والجمرة من جمرات العرب: إذا كان في القبيلة ثلاثمائة فارس فهي جمرة. وكل قبيلة اجتمعت وحاربت ولم تحالف غيرها فهي جمرة. وقال أبو عبيدة: كانت جمرات العرب ثلاثة، فطفئت جمرتان وبقيت واحدة: طفئت بنو ضبة بن أد، وكانت جمرة، وإنما طفئت لأنها حالفت [الرباب] وبنو الحارث بن كعب كانت جمرة فطفئت لأنها حالفت مذحج، وبنو نمير جمرة لم تطفأ لأنها لم تحالف.
والجمرة في غير هذا: التي ترمى بمنى، والجمرة من النار.
وفي الزمان ثلاث جمرات: أول شباط جمرة وتسمى جمرة الأرض، والثانية تسمى جمرة الماء [212/آ]، والثالثة تسمى جمرة الشجر. وكل واحدة منهن سبعة أيام.