ومنه] قول الطرماح:
[جامحا في غوايتي ثم أوقفـ .... ـت رضا بالتقى وذو البر راضي
وقد حكى أبو عمرو: كلمتهم ثم أوقفت، أي أسكت. وكل شيء تمسك عنه تقول أوقفت].
وذكر صاحب الغريب المصنف عن اليزيدي والإصمعي عن أبي عمرو أنه قال: لو مررت برجل واقف فقلت ما أوقفك ههنا؟ لرأيته حسنا. وقال ابن السكيت عن الكسائي: ما أوقفك ههنا؟ أي ما الذي صيرك إلى الوقوف.
والمرقفان من المرأة: وجهها وقدمها، يقال: إنها لحسنة الموقفين، عن ابن السكيت.