التأويل أصلا يرجع إليه. وقال يونس: الصرف في هذا: الحيلة، ومنه قولهم: إنه ليتصرف في الأمور، وقد قال الله عز وجل: {فما تستطيعون صرفا ولا نصرا}. وهذا القول أشبه إن أراد بالحيلة التصرف في الاعتذار، وإلا فإنه لا يقال: لا يقبل الله منه حيلة.
154 - وعهد يصلح الأشياء طورا .... ويصلحها بفعل المكثرينا
العهد ههنا: الملح. ويقال: بينهما ممالحة، أي معاهدة ومعاقدة.
ولهذه اللفظة معان كثيرة: فالعهد: ما ذكرناه. والعهد: اليمين. والعهد: الأمان. والعهد: الذمة. والعهد: الموثق.