من كان يحمد ليلاً في تقاصره ... فان ليليَ لا يُدْرى له سَحَرُ

لا تسألوني، إلاّ عن أوائِلهِ ... فآخر الليلِ ما عندي له خبر 91 - العسكري (?) :

بانوا فلم أَدْرِ ما أُلاقي ... مَسٌّ من الوجد أم جنونُ

ليليَ لا يبتغي بَرَاحاً ... كأنه أدهَمٌ حَرون

أُجيلُ في صفحتيه عيناً ... ما يتلاقى لها جفون 92 - الاسفرايني (?) :

ألا هاتها ورديةً عنبيةً ... فقد شَوَّشَتْ ريحُ الصبا طُرَّةَ الوردِ

ولحت هلالُ الفطر نِضواً كأنه ... بدوُّ غِرارِ السيفِ من أسفلِ الغمد 93 - العسكري (?) :

قصر العيشُ بأكناف الغضا ... وكذا العيشُ إذا طاب قصير

في ليالٍ كأباهيم القطا ... لست تدري كيف تأتي فتطير 94 - ابن المعتز (?) :

يا ليلةً كاد من تقاصرها ... يعثُر فيها العشاءُ بالسَّحَرِ 95 - إبراهيم بن العباس الصولي (?) :

وليلةٍ من الليالي الزُّهْرِ ... قابلتُ فيها بدرها ببدري

لم يكُ غير شفقٍ وفجر ... حتى تقضَّتْ وهي بكر الدهر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015