29 - أبو بكر بن اللبانة (?) :
يجري النهارُ إلى رضاكَ وليلُهُ ... وكلاهما متعاقبٌ لا يسأمُ
فكأنما الإصباحُ تحتك أَشقُر ... وكأنما الإظلامُ تحتك دهمُ 30 - أسعد بن إبراهيم المغربي (?) :
وقد ذاب كُحْلُ الليلِ في دمع فجرِهِ ... إلى أن تبدَّى الصبحُ كاللمّةِِ الشَّمْطَا
كأنّ الدُّجَى جيشٌ من الزَّنجِ نافرٌ ... وقد أرسل الإصباحُ في إِثرِهِ القبطا 31 - أحمد بن درّاج القسطلّي (?) :
وليلٍ كريعان الشبابِ قطعتُهُ ... بجهدِ السُّرى حتى استثيبت (?) ذوائبُهْ
وصلتُ به يوماً أَغرَّ صحبته ... غلاماً إلى أنْ طُرَّ بالليل ِشاربه