في أوصاف الشموع وقط الشمعة والفانوس والقناديل والطوافة والجلاّسات وثريّا المساجد والمشعل والسراج والمسرجة.
1117 - سيف الدولة علي بن حمدان التغلبي:
وبتُّ تُسْعدني صفراءْ ناحلةٌ ... كأنها تجدُ السقم الذي أجِدُ
باتت تحاكي زفيري في تلهبها ... لكن بي كمداً إذْ ما بها كمد
ففي حرارةِ أنفاسي تشاركني ... وفي دموعي على الخدَّين تطَّرد
تذري دموعاً إذا أحشاؤها اضطرمت ... وذاب منها بنيرانِ الحشا الجسد
كذاك نارٌ بأحشائي يفيضُ لها ... دمعي وينحلُّ جسمي حينَ تتقد 1118 - النامي (?) :
وصفراءَ تؤنِسُ جُلاَّسَهَا ... تكادُ تقطِّع أَنفاسَهَا
تبيت تقضِّي لباناتنا ... وتُلْقي على جسمها باسها
ولم أرَ من قبلها غيرها ... تعيشُ إذا قَطَعُوا رأسها 1119 - أبو إسحاق الصابي (?) :
وليلةٍ من مُحاقِ الشَّهْرِ مُدْجِنَةٍ ... لا النجمُ يهدي السُّرى فيها ولا القمرُ
تسربلتْ بحدادٍ من حنادسها ... كثاكلٍ غَيَّبَتْ أحبابَها الحُفَر