فأتاني بمنقلٍ فيه فحمٌ ... فوق جمرٍ وارٍ بغيرِ وقود
خِلْتُةُ جاءَني بأَصداغِ غيدٍ ... لاحَ من تحتها احمرارُ الخدود 1093 - ابن الطوبي (?) :
ونارِ فحمٍ ذي منظرٍعجب ... يُطْرَدُ عنها الشرارُ باللهبِ
كأنّما النارُ مِبْرَدٌ جُعِلَتْ ... تبردُ منه بُرادةُ الذهب 1094 - ابن الساعاتي (?) :
انظرْ إلى الكانونِ في بدئه ... وبعدَ ما يخمدُ منه اللهبْ
بينا ترى المسكَ على (?) فضةٍ ... حتى ترى الكافورَ (?) فوقَ الذَّهَبْ 1095 - شاعر في الشرار:
كأنَّ الشرارَ على نارنا ... وقد راق منظرها كلَّ عَيْنِ
سُحالةُ تبرٍ إذا ما علا ... فإما دنا فَفُتَاتُ اللجينِ 1096 - شاعر:
اشربْ على النار في الكوانين ... قد انقضتْ مدّةُ الرياحينِ
بدتْ لنا والرمادُ يَحْجُبُهَا ... كجلّنار من تحتِ نسرين 1097 - ابن وكيع (?) :
وقرٍّ قد طردتُ بنارِ راحٍ ... عضدتُ جنودَها بوقودِ نارِ
لها شررٌ كأنّ الريحَ منه ... تُبَدِّدُهُ نثارٌ من بهارِ 1098 - شاعر:
أعدَّ الورى للبردِ جُنداً من القلى ... ولاقيته من بينهم بجنودِ