1078 - أبو المعالي ابن إسرائيل:
قارورةُ النفطِ بلا مراءِ ... تجمعُ ضدّين لعينِ الرائي
بجذوةٍ تُشْعَلُ فوقَ الماء ... محمرةٍ في لجّةِ زرقاء كالشَّمسِ حلَّت أُفُقَ السماء ... 1079 - الشيخ شرف الدين المصنف:
رأيتُ من الضدين لما تآلفا ... على البحر للرحمن أكبرَ آياتِ
وللنفطِ نارٌ يحرقُ الماءَ نُورها ... كمثلِ شعاعِ الشمسِ في سطح مرآة نار الفحم والكوانين:
1080 - ما لم يصرْ (?) من الجمر رماداً وبقي أسود فهو الحُمم، وهو السُّخام، سمي حمماً لسواده، وسُخاماً للينه، والسخام: اللين، والفَحَمّ - بالتثقيل وقد يخفف والتثقيل أكثر - وفي المثل: " لو كت أنفخُ في فَحَمّ " - بالتثقيل -. والفحم مأخوذ من فحمة العشاء، وهي ثور الظلمة من أول الليل ثم تسكن، ومنه الشَّعر الفاحم.
1081 - أبو فراس (?) :
لله قرٌّ ما أشدّ ... ومنظرٌ ما كان أعجب
جاء الغلامُ يَشُبُّها ... هوجاءَ في فحمٍ تَلهَّبْ (?)
فكأنما جمع الحُليَّ ... فمحْرَقٌ منه ومذهب
ثم انطفت فكأنها ... ما بيننا ندٌّ مشعب 1082 - سيف الدولة (?) :
كأنّما النارُ والرمادُ معاً ... وضوءها في ظلامه (?) يُحْجَبْ
وجنةُ عذراءَمسَّها خجلٌ ... فاستترتْ تحت عنبرٍ أَشهب 1083 - ابن المعتز (?) :