وفي العصر الحديث كتب عدد من الدراسات عن التيفاشي تخص بالذكر منها:
1 - دراسة الأستاذ حسن حسيني عبد الوهاب (في ورقات 2: 448 - 460) .
2 - دراسة الأستاذ عبد القادر زمامة (مجلة المجمع العلمي العربي (39، 12 - 26) .
3 - دراسة الأستاذ ابن تاويت الطنجي (مجلة الأبحاث، السنة 21/ 1968؛ 93 - 116) .
4 - مقدمة كتاب أزهار الأفكار في جواهر الأحجار، تحقيق الدكتور محمد يوسف حسن والدكتور محمود بسيوني خفاجي (القاهرة 1977) 7 - 28.
وقد صدق الأستاذ حسين الحسيني عبد الوهاب، في قوله: " إن أهم الأخبار عن حياة التيفاشي تؤخذ من تآليفه المخطوطة والمطبوعة " (?) فهنالك تفصيلات وأحداث لم تعرض لها الكتب التي ترجمت له.
هو أحمد بن يوسف بن أحمد بن أبي بكر بن حمدون بن حجاج بن ميمون بن سليمان بن سعد القيسي، القفصي التيفاشي، ويلقب شرف الدين ويعرف بكنيتين هما: أبو الفضل وأبو العباس.
ويمكن أن نستخلص من الأخبار المتيسرة لدينا أن أبا بكر ابن حمدون زرق - فيما رزق - ولدين هما محمد وأحمد، فأما الأول منهما فكان شاعراً، وقد كان في جماعة الشعراء الوافدين على الخليفة الموحدي عبد المؤمن بن علي، وأنشده قصيدة مطلعها (?) :
ما هز عطفيه بين البيض والأسل ... مثل الخليفة عبد المؤمن بن علي فقيل أن عبد المؤمن قال له: لا تنشد بعدها شيئاً (أو لا تنشد بعده - أي البيت - شيئاً) وأمر له بألف دينار.