964 - الغزيّ في الدبور:

لا يستوي البحرانِ بحرٌ خضرم ... يبني وينمي للعلا ويهدِمُ

فكفُّ هذا ديمةٌ تهمهم ... وكفُّ ذا ريحٌ دبورٌ تحطم يتلفُ هذاك وهذا يَقْسِمُ ... 965 - ذو الرمة في النكباء (?) :

سمعتُ الناسَ ينتجعون غيثاً ... فقلت لصيدحَ انتجعي بلالا

تناخي عند خير فتىً يمانٍ ... إذا النكباءُ ناوحتِ الشمالا 966 - أكثم بن صيفي:

عن الدهرِ لا تسألْ ولكن عن الذي ... أباد جديداه من الشِّيبِ والمُرْدِ

طوتهمْ يداه تحت حرفِ خطوبه ... كما خَفِيَتْ في الطيِّ حاشيةُ البرد

كما لعبتْ نكباءُ بالغصنِ مرّةً ... تصرّفهمْ ما بين نَحْسٍ إلى سعد 967 - الفرزدق في الرياح الهوج غير المستطابة (?) :

وركبٍ كأنَّ الريحَ تطلبُ عندهم ... لها تِرةً من جذبها بالعصائبِ

سَرَوا يخبطون الليلَ وهي تلفُّهُمْ ... إلى شُعَبِ الأكوارِ من كلِّ جانب

إذا أنِسوا ناراً يقولون ليتها ... وقد خَصِرَتْ أيديهمُ نارُ غالب 968 - المهلبي، وأبدع في التجنيس (?) :

(?) وريحٍ تُطيرُ الروحَ عن مستَقرِّها ... وتستلبُ الركبانَ فوقَ الركائبِ

فلو أنها ريحُ الفرزدقِ لم تكنْ ... لها ترةٌ من جَذْبها بالعصائب

نصبتُ لها وجهي وأنصبتُ صاحبي ... إلى أنْ حللنا في محلِّ الحبائب 969 - البحتري (?) :

كأنَّ الريحَ والمطرَ المناجي ... خواطرها عتابٌ واعتذارُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015