إذا هبَّتْ رياحُ أبي عقيل ... دعونا عند هبَّتها الوليدا
أشمَّ الأنفِ أبيضَ عبشمياً ... أعان على مروءته لبيدا
بأمثالِ الهضاب كأنّ ركباً ... عليها من بني حام قعودا
أبا وهبٍ جزاك الله خيراً ... نحرناها وأطعمنا الثريدا
فَعُدْ إن الكريم له معاد ... ووظني بابنِ أروى أن يعودا فقال: لقد أحسنت يا بنية لولا أنك استزدتيه، فقالت: إنه ملك ولو كان سوقةً ما استزدته، فقال: أنت يا بنيّة في هذا أشعر.
الجنوب
939 - روي عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: " الجنوبُ من ريح الجنة ". وعنه صلّى الله عليه وسلّم " ما جَرَتْ جنوبٌ إلا أرسل الله عزّ وجلّ بها عيشاً " وفي حديث: " ولا هبَّت جنوباً إلا سال منها وادٍ ".
940 - أبو القمقام الأسدي (?) :
لعمرك ما ميعادُ عينيك ولبكا ... بداراءَ إلاّ أن تهبَّ جنوبُ
أَعاشرُ في داراءَ من لا أُحبّه ... وبالرمل مهجورٌ إليَّ حبيب
إذا هبَّ عُلويٌّ الرياحِ وجدتني ... كأنّي لعلويِّ الرياحِ نسيب 941 - أبو العارم:
إذا هبَّتِ الأرواح من نحو أرضها ... أضرَّتْ بنفسٍ قد أُطيلَ سقامها
على أنَّ نَفْحَاتِ الجنوبِ إذا جَرَتْ ... يقرُّ بعيني بَرْدُهَا وانتسامها 942 - آخر (?) :
وإن الكثيبَ الفردَ من جانب الحمى ... إليَّ وإن لم آته لحبيبُ