894 - السري الموصلي (?) :

كأنما سماؤُهُ ثاكلةٌ ... تبكي علىالأرضِ بدمعٍ مُنْعَقِدْ

تبعثُهُ ريحُ الصَّبا فيبتدي ... في جوِّهِ روحاً وفي الأرضِ جسد 895 - الباخرزي:

ورزينة الحصيات غيَّض رحمها ... زهرَ الربيع فبات يتلو غيضها

ترمي بجامدةٍ كأنَّ تشتتي ... يومَ استقلَّ الحيُّ أَجمدَ فيضها

بَرَدٌ حكى بَيْضَ الحمام ولم تزلْ ... من خوفه تُلْقي الحمامةُ بيضها العرب تقول: إن البرد إذا سقط اسقطت الحمامة بيضها.

796 - الشريف الموسوي:

الثلجُ يسقطُ في أَثنائِهِ بَرَدٌ ... فاقدحْ لنا لهباً وامزجْ لنا لهبا

فالجوُّ يمطرنا من سُحْبِهِ درراً ... ونحن نشربُ في أرجائِهِ ذهبا 897 - أبو فراس (?) :

والجو ينثر دراً غير منتظم ... والأرضُ بارزةٌ في ثوبِ كافور

والنرجسُ الغضُّ يحكي حُسْنُ منظره ... صفراءَ صافيةً في كأس بلور 898 - أبو عامر ابن شهيد (?) :

الا مَسَح الله القطارَ حجارةً ... تصوبُ علينا والغمامَ غموما

وكانت سماءُ الله لا تمطر الحصى ... لياليَ كنا لا نطيشُ حلوما

فلما تحولنا عفاريت (?) جنةٍ ... تحوَّلَ شؤبوبُ الغمام رجوما 899 - قال أبو منصور الثعالبي (?) : أول ما عُرِفَ به فضل السلامي في الأدب أنه لما دخل الموصل حسده شعراؤها، وقصدوه بالأذى، وادعوا عليه السرق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015