763 - شاعر:
كأنَّ الربابَ الجونَ والفجرُ ساطعٌ ... دخانُ حريقٍ لا يضيءُ له جَمْرُ 764 - منصور الهروي (?) :
روضةٌ غَضَّةٌ علاها ضبابٌ ... قد تجلَّت خلالها الأّنوارُ
فهي تحكي مجامراً مذكياتٍ ... قد علاها من البخور بخار 765 - الفضل بن الربيع (?) :
أمَا ترى اليومَ ما أحلى شمائِلَهُ ... صحْوٌ وغيمٌ وإبراقٌ وإرْعادٌ
كأنه أنت يا من لا شبيهَ له ... صدٌّ وهجرٌ وتقريبٌ وإبعادُ 766 - ابن طباطبا:
تراءَتْ من أماكنها صباحاً ... غيومٌ مثلُ أرمدةِ الوقودِ
يُمَدُّ بها على الآفاقِ وشي ... تحاكيه طيالسةُ الشهود
تسدّ فروجَها ريحٌ جنوبٌ ... تعبّئها كتعبئةِ الجنودِ
لعسكرها سيوفٌ من بروق ... تعارضها طبولٌ من رعود
وبيضُ سيوفها في كلِّ أفق ... دوالقُ لا تمكن في الغمود 767 - أبو بكر الخالدي (?) :
وسحابٍ يجرُّ في الأرض ذيلي ... مطرفٍ زرَّه على الأرضِ زرَّا
برقُه لمحةٌ ولكن له رع ... دٌ بطيءٌ يكسو المسامعَ وقرا
كخليّ منافق للذي يهوا ... هـ يبكي جهراً ويضحكُ سرا 768 - سعيد بن حميد (?) :
وترى السماءَ اذا أسَفَّ ربابُهَا ... وكأنّها كُسِيَتْ جناحَ غرابِ