750 - شاعر:

أما ترى اليومَ يا مَنْ قَلْبُهُ قاسي ... كأنَّه أنا مقياساً بمقياسِ

سحّ كدمعي وبرقٌ مثلُ نارِ جوىً ... في القلب مني ورعدٌ مثلُ أنفاسي 751 - كثير (?) :

تسمع الرعدَ في المخيلة منها ... كهدير القروم في الأشوالِ

وترى البرقَ عارضاً مستطيراً ... مَرَحَ البُلْقِ جُلْنَ في الأَجلال 752 - العسكري (?) :

تزور رباها كلَّ يومٍ وليلةٍ ... غيومٌ كأنَّ البرق فيها مقارعُ

فتبسمُ بالأنوارِ منها مضاحكٌ ... وتسجمُ بالأَنواءِ منها مدامع 753 - التنوخي (?) :

ربَّ ليلٍ كَتَجَنِّي ... كَ مُقيمٍ ليس يَذْهَبْ

قد قطعناه بعزم ... كالحريق المتلهّبْ

وكأنّ البَرْقَ لمَّا ... لاَحَ فيه يتصبَّبْ

كاتبٌ من فوق فرع ال ... غيمِ بالعقيانِ يكتب

وكأنَّ الرعد حادٍ ... أو منادٍ أو مثوّبْ 754 - يوسف بن هارون (?) :

كأنّ اندفاعَ النبل قبل رعوده ... تطايرُ نارٍ لاصطكاكِ الجنادلِ

أو اسدُ شرىً في مُذْهباتِ سلاسلٍ ... إذا هي زارتْ نهنهتْ بالسَّلاسل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015