731 - أبو تمام (?) :

يا سَهْمُ للبرقِ الذي استطارا ... بات على رغم الدُّجى نهارا ... حتى إذا ما أَنجد الأبصارا ... وبلاً جهاراً وندىً سرارا ... آض لنا ماءً وكان نارا ... 732 - البحتري (?) :

فسقاهم وإن اطالتْ نواهم ... خلفةَ الدهر ليلُهُ ونهارُهْ

كلَّ جَوْنٍ إذا ارتقى البرقُ فيه ... أُوقدَتْ للعيون بالماءِ ناره

إن أقام ارتوى الظماءُ وإن سا ... ر أقامَتْ أنيقةً آثاره 733 - أبو هلال العسكري (?) :

برقٌ يُطَرِّزُ ثوبَ الليلِ مؤتلقُ ... والماءُ من ناره يهمي وينبعقُ

توقدت (?) في أديم الغيم جمرته ... كأنها غرّة في الطرف أو بَلَقُ

ما امتدَّ منها على أرجائه ذهبٌ ... وما تحادر من حافاتِهِ ورق

كأنها في جبينِ المزنِ إذ لمعت ... سلاسلُ التبرِ لا يبدو لها حلق 734 - ابن خفاجة الحلبي (?) :

هبَّ اختلاساً في الدجى ونجومه ... يكرعن في حوضِ الصَّباحِ الطافحِ

فطوى حواشيه وجاد بِوَمْضِهِ ... مثل الشرارة من زناد القادح 735 - البحتري (?) :

أرقتُ وأصحابي هجودُ بربوةٍ ... لبرق تلالا في تهامة لامع

فأبدى هموماً من همومٍ أجنَّها ... وأكبرُ منها ما تُجِنُّ أضالعي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015