للغروب، ودلوك الشمس زوالها، وقيل غروبها، والغروب أكثر، والشعراء يصفون الشمس عند مغيبها باصفرار اللون وأنها كالملاء المعصفر، وكأنها نفضت ورساً على الآكام والقيعان.

402 - أبن الرومي (?) :

إذا طَفَّلَتْ شمسُ الأصيل ونفَّضَتْ ... على الجانبِ الغربيِّ وَرْساً مُذعذعا

وودَّعتِ الدنيا لتقضيَ نحبها ... وصوَّحَ باقي عمرها وتسعسعا

ولاحظتِ النوارَ وهي مريضةٌ ... وقد وضعت خدّاً على الأرضِ أضرعا

كما لحظتْ عوّادَهُ عينُ مُدْنَفٍ ... توجَّعَ من أوصابِهِ ما توجعا

وقد ضربتْ في خضرة الروضِ (?) صفرة ... من الشمس فاخضر اخضرارا مشعشعا 403 - عبد الصمد بن المعذل (?) :

لما رأيتُ البدرَ في ... أُفُقِ السماءِ وقد تدلَّى

ورأيتُ قَرْنَ الشمسِ في ... أُفُقِ المغيبِ وقد تولَّى

شبَّهْتُ ذاك وهذه ... وأرى شبيههما أجلا

وَجْهَ الحبيب إذا بدا ... وقفا الحبيب إذا تولى 404 - أعرابية في السحب (?) :

تُطَالِعُني الشمسُ من دونها ... طلوعَ فتاةٍ تخافُ اشتهارا

تخافُ الرقيبَ عل سرِّها ... وتحذرُ من زوجها أنْ يغارا

فتستر غرتها بالخمارِ ... طوراً وطوراً تزيلُ الخمارا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015