الوحشي، والثيران الوحشية كلها بيض وأكارعها خاضبة موشية. وهو معنى لم يقع لغيره.

299 - عبد الله بن محمد الازدي (?) :

يا ربّ كاسِ مدامةٍ باكرتُهَا ... والصبحُ يرشحُ من جبينِ المشرقِ

والليلُ يعثرُ بالكواكبِ كلّما ... طردته راياتُ الصباحِ المشرقِ 300 - ابن المعتز (?) :

يا ربَّ ليلٍ سحرٌ كلُّهُ ... مفتضَحُ البدرِ عليلُ النسيمْ

تلتقط الأنفاسُ بردَ النَّدى ... فيه فتهديه لحرِّ السموم أخذه من أبي تمام (?) :

أيّامُنَا مصقولةٌ أطرافُهَا ... بكَ والليالي كلُّها أسحارُ 301 - ابن الرومي (?) :

كأنَّ نسيمها أرجُ الخزامى ... ولاها بعد وسميٍّ وليُّ

بقيةُ شمألٍ هبَّتْ بليلٍ ... لأفنانِ الغصونِ بها نجيّ

إذا أنفاسها نسمتْ سُحَيْراً ... تنفَّسَ كالشجيِّ بها الخليّ 302 - شاعر:

والفجرُ كالسيف الخفيّ الرونقِ ... أو بدءِ شيبٍ في سوادِ مَفْرِقِ

والديكُ قد صاح بهذا (?) المشرق ... في سَدَفٍ مثلِ الرداءِ المخلق

حتى بدا في ثوبه الممزَّق ... كالكسرويّ بارزاً في يلمق

قاطع زِرَّيْ طوقِهِ المشقَّق ... أو ثمد من باردٍ مصفّق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015