289 - ابن بابك:
كَمْ صَحِبنا الظلامَ وهو غلامٌ ... قد تبدَّى عذارُهُ المختَطُّ وسحبنا ذيولَهُ وكأنّ الصبح جَيْبٌ على الظلام يُعَطّ ...
ادرعناه والثريَّا وشاحٌ ... وخلعنا سوادَهُ وهيَ قُرْطٌ 290 - السري الموصلي (?) :
انظر إلى الليلِ كيف يَصْدَعُهُ ... رايةُ صبحٍ مبيضّةُ العَذَبِ
كراهبٍ حنَّ للهوى طرباً ... فشقَّ جلبابَهُ من الطرب 291 - شاعر من أفريقية:
وكأنما الصبح المطلُّ على الدجى ... ونجومُهُ المتأخراتُ تقوضا
نهرٌ تعرَّضَ في السماء وحوله ... أشجارُ وردٍ قد تفتَّحَ أبيضا 292 - الأمير تميم (?) :
شربنا على نَوْحِ المطوقةِ الورقِ ... وأرديهِ الروضِ المفوَّفَةِ البُلْقِ
معتقةً أفنى الزمانُ وجودَهَا ... فجاءت كَفَوْتِ اللحظ أو رقَّةِ العشق
كأنَّ السحابَ الغُرَّ أصبحنَ أكؤساً ... لنا وكأنَّ الراحَ فيها سنا البرق
فبتنا نحثُّ الكاسَ (?) فينا وإننا ... لنشربها بالحثِّ صرفاً ونستسقي
إلى أن رأيت النجم وهو مغرّبٌ ... وأقبلَ راياتُ الصباح من الشرق
كأنَّ سوادَ الليلِ (?) والفجرُ طالعٌ ... بقيةُ لَطْخِ (?) الكحلِ في الأعينِ الزرق 293 - الأرَّجاني (?) :
والليلُ سيف الفجرِ في فَرْقِهِ ... يقتلُهُ والديكُ ينعاهُ