ومقرّبِ الحين. قالوا: وفي القمر عيوب عدة، لونه لون الابرص، ووجهه وجه المجذوم، يحلّ الدين ويعجل كراء السكن، وينهك الابدان، ويخلق الكتان، وينمُّ على العاشق، ويفضح السارق.

261 - ابن المعتز (?) :

يا سارقَ الأنوارِ من شمس الضحى ... يا مُثكلِي طيبَ الكرى ومنغّصي

أمّا ضياءُ الشمس فيك فناقصٌ ... وأرى حرارةَ حرِّها لم تنقص

لم يظفر التشبيهُ منك بطائل ... متسلخ بَهَقاً كجلدِ الابرص 262 - على بن سعيد:

لَبَذْلُ وجهي إلى لئيمٍ ... أَمَرُّ من وقفةِ الوداعِ

فالبدرُ في وجههِ كدوحٌ ... حين اجتدى الشمسَ في الشعاع 263 - ابن إلرومي (?) :

ربِّ عِرضَ مُنزَّهٍ عن قبيحٍ ... دنَّسَتْهُ تعرُّضاتُ الهجاءِ لو أراد الأديبُ أن يَهْجُوَ البدرَ رماه بالخطّةِ الشنعاء ... قال يا بدرُ انت تغدرُ بالساري وتغري (?) بزورةِ الحسناء ...

كلفٌ في اديمِ (?) وجهك يحكي ... نَمَشاً (?) فوقَ وجنةٍ برصاء يعتريك النقصانُ (?) ثم يخلّيكَ شبيه القُلامةِ الحنفاء (?) ... ويليك السرار (?) في آخر الشهر فيمحوك من أديمِ السماء ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015