يعني إذا وصلت التكبير بآخر السورة وكان آخر الكلمة ساكنا نحو فحدث وفارغب أو منونا نحو لخبير وحامية فاكسره لالتقاء الساكنين وقوله مرسلا أي مطلقا في الجميع.
وادرج على إعرابه ما سواهما ... ولا تصلن هاء الضّمير لتوصلا
يعني ما سوى الساكن والمنون وهو المحرك أي وصل ما سوى ذلك على إعرابه أي على حركته من غير تغيير نحو النعيم الله أكبر، وكذلك حركة البناء نحو الحاكمين ولا تصلن هاء الضمير نحو ربه الله أكبر، ويره الله أكبر لأن الصلة ساكنة، وقد لفيها ساكن فيجب حذفها على ما عهد في شرح قوله: ولم يصلوا ها مضمر قبل ساكن.
وقل لفظه الله أكبر وقبله ... لأحمد زاد ابن الحباب فهلّلا
وقل لفظه التكبير الله أكبر وقبله أي وقبل التكبير لأحمد وهو البزي زاد ابن الحباب التهليل، وابن الحباب هو أبو الحسن بن الحباب بن مخلد الدقاق روى عن البزي أنه كان يقول: لا إله إلا الله والله أكبر، وقوله زاد ابن الحباب هذا خارج عن طريق القصيد لأنه طريقة أبي ربيعة.