هذا آخر كتابنا الموسوم بسر الصناعة.
ونرجو أن يكون الله تعالى قد وفقنا فيه للصواب.
ولم يذهب بنا وبه عن طريق الرشاد.
وعند الله نحتسب ما أودعناه.
وإياه نسترعي من محاسنه وبدائعه ما تسمحنا به فضمناه.
إنه كافينا، وعليه توكلنا، وهو حسبنا.
وصلى الله على خيرته من خلقه سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
انتهى الكتاب والحمد لله أولا وآخرًا1.